كيف تعرف نفسك
خلال مواجهتنا لمواقف في حياتنا، غالبا ما يأتي ذلك الشعور بعدم معرفة الذات، عندما تدخل في مشلكة كنت تفكر أنك قادر على حلها و لكن أنت لست قادر عليها، حينها يدخل الإنسان في تناقض مع ذاته، و قد يحدث ذلك صراعا بداخله يقلل من فرص عيش حياته بهدوء و سلام. فالتعرف على نفسك من أهم أسباب العيش في راحة و طمئنينة و رضى عن النفس مما يزيد من فرص تحقيقك للنجاح في الحياة. مما دفعنا هذا اليوم إلى كتابة مقال عن كيف تتعرف على نفسك، من أنت و ماذا تريد من هذه الحياة ؟
إذا أردت معرفة نفسك و فهمها جيدا، عليك العمل على هذه الخطوات 6:
قم بالإستفسار عن أسئلة أساسية :
قاعدة كونية : إذا أردت الجواب عن شيء ما أول ما يسبقه سؤال.
لذلك قبل كل شيء إبدأ بطرح الأسئلة عن نفسك :
من أكون ؟
ما هي أهدافي وتطلعاتي؟
ما هي قيمي و مبادئي في الحياة؟
ما هي مهاراتي و اهتماماتي؟
ما هي الأمور التي تجعلني سعيدًا؟
ما هي الأمور التي تجعلني حزيناً؟
ما هي الأشياء التي أرغب في تحقيقها في المستقبل؟
و حاول الإجابة عنها كلها فهذا سيساعدك على فهم أعمق لذاتك.
قم بتحليل تجاربك
لكل منا تجارب سابقة سواء جيدة أم سيئة ، إبدأ بتحليل كل تجاربك بدون إستثناء، و إبحث عن اللحظات التي شكلتك؟ و عن اللحظات التي فشلت فيها ؟ و الأخطاء التي وقعت فيها و ماذا استفدت منها ؟ كيف كانت ردة فعلك في كل هذه التجارب ؟ ف تحليل تجاربك مع نفسك سيساعدك على تطوير معرفة نفسك جيداً.
استمع إلى مشاعرك و أفكارك :
خصص وقت في اليوم، إجلس فيه بغرفتك و تأمل جيداً بالإستماع لأفكارك و مشاعرك ، قم بكتابة أفكارك في مذكرة يومية إذا أردت أن تفهمها أكثر ، فكل هذا سيساعدك على تحليل ما تشعر به و تفكر فيه بشكل يومي ، و سيساعدك على إكتشاف هويتك الحقيقية.
ابحث عن الأمور التي تشعر بأنك متحمسٌ لها :
إكتشف الأنشطة التي تشعرك بالحماس عند ممارستها. إذا كنت تشعر بالحماس عند ممارستك لشيء ما، فهذة إشارة إلى أن هذا المجال مهم بالنسبة لك و لذاتك ، عند ممارستك لهذا المجال أنت تسمح لنفسك بالقيام بشيء تحبه و هذا سيساعدك على فهم ذاتك و مطلباتها.
تعلم من الآخرين :
حاول دائما الإستشارة و الإستفادة من تجارب و قصص من تحترمهم و تعتبرهم قدوة في حياتك ، إفهم كيف تمكنوا من التعرف على أنفسهم و تحقيق أهدافهم.
كن منفتحاً على التغيير :
يجب على الإنسان أن يتقبل فكرة أن التغيير واجب، عند معرفة نفسك جيدا ستجد أنك كنت تملتك أفكار أو سلوكيات خاطئة ، فما عليك إلى بتقبلها و تبدأ في التغيير، لا تخشى تغيير وجهة نظرك أو اهتماماتك، يمكن للتغيير أن يساعدك في إكتشاف جوانب جديدة و الوصول للشخصية التي تريد الوصول لها. كن حنونا على نفسك و إعتبر كل خطوة نحو التعرف على نفسك خطوة في الإتجاه الصحيح.
من خلال مغامرتك في التعرف على نفسك ، بعد التفكير العميق و التجارب و الإستفسارات ، ستتمكن من إكتشاف ما يجعلك فريداً و العيش بفهم أعمق لنفسك مما كنت عليه. ستكون مغامرة شخصية ممتعة و هامة ستساعدك كتيرا على تحقيق أهدافك و العيش بسلام في هذه الحياة.
أكتب تعليقاً إذا كان لديك أي تساؤل عن الموضوع :